اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الجزيرة الغامضة.. فيروس كورونا لا يصيب سكانها

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/27 الساعة 09:22
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - جزيرة إيطالية، حيرت الأطباء والباحثين، هذه الجزيرة يكثر سكانها من الاختلاط مع الآخرين، لكنهم لم يصابوا بفيروس كورونا المستجد الذي اجتاح بلادهم.

وبحسب تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" نشرت الأحد، عن جزيرة غيغيلو الصغيرة الواقعة بين البر الإيطالي الرئيسي وجزيرة كورسيكا الكبيرة، حيث تقطعت السبل بباحثة في مجال السرطان بجزيرة إيطالية صغيرة، وتصاعد قلقها بعدما تناهى إلى أسماعها تسجيل إصابات بفيروس كورونا بين زوار الجزيرة.

وتأهب باولا موتي لمواجهة تفش سريع من فيرو كورونا بين سكان الجزيرة الذين يبلغ عددهم 800، ويعرف عنهم ارتباطهم بصلات وثيقة مع بعضهم البعض.

لكن الأيام مرت ولم تظهر أعراض على سكان الجزيرة ولم تسجل إصابات بينهم، على الرغم من أن الظروف بدت ملائمة لذلك.

وعادة ما تزور باولا منزل عائلتها في الجزيرة لتسمتع بإطلالة ساحرة على البحر من نوافذ صالة الاستقبال، لكن فرصة الاستراحة جعلتها محاصرة في الجزيرة بسبب إجراءات الإغلاق التي فرضتها روما لمواجهة تفشي الفيروس.

وبعدما رأت أنه لا توجد إصابات في الجزيرة، كما في بقية الأراضي الإيطالية، قررت معرفة السبب وراء ذلك، لأنه أمر محير بالنسبة لها.

وشاركها في الحيرة، الطبيب الوحيد في الجزيرة منذ 40 عاما، أرماندو شيافينو. وكان في البداية، مثل باولا قلق من احتمال تفشي الفيروس في الجزيرة.

وقال في مقابلة مع "أسوشيتد برس"، قالت باولا" إنه في كل مرة يتفش فيها مرض طفولة عادي مثل الحصبة أو الحمى القرمزية أو غيرها كان الجميع يصابون بالعدوى خلال أيام قليلة.

وكان هذا الأمر حافزا للباحثة الإيطالية لمعرفة السبب: "هل هو وراثة؟ هل هو شيء آخر؟ أم أنه مجرد حظ؟".

وتابعت: "جاء الدكتور شيافينو إلي، وقال: انظري باولا. هذا أمر لا يصدق، فمع حالة الوباء الكاملة، ومع كل الحالات التي وصلت الجزيرة. لم يصب أحد من سكان الجزيرة بكورونا".

وقالت الباحثة الإيطالية لنفسها:" أليس بوسعنا القيام بدراسة هنا؟".

إصابات وصلت الجزيرة

وكانت أول حالة عرفتها الجزيرة تعود لرجل ستيني وصل إليها يوم 18 فبراير، وذلك للمشاركة في جنازة أحد أقربائه، وكان يسعل طوال القداس.

وعاد الرجل على متن العبارة في نفس اليوم إلى البر الرئيسي الإيطالي وتوفي بعد ثلاثة أسابيع في المستشفى.

وفي 5 مارس، أي قبل 4 أيام من موعد الإغلاق التام في كل إيطاليا، جاء ثلاثة زوار آخرين من البر الإيطالي الرئيسي إلى الجزيرة، وتبين أنهم مصابون بكورونا، أحدهم ألماني قدم من شمال إيطاليا.

وأمضى هذا الرجل عدة أيام في الجزيرة مختلطا مع سكانها، وبسبب سعاله الشديد، جرى إخضاعه للفحص، وتبين أنه مصاب بالفيروس، وتم عزله عن السكان.

وكانت هناك حالات أخرى معروفة لعائدين أو زوار قدموا إلى الجزيرة، لكن لم تسجل إصابات بين السكان، حتى بعد رفع الحظر في بداية يونيو الماضي، وعاد السياح إلى الجزيرة.

وأرسلت السلطات الإيطالية في منطقة توسكانا التي تتبع لها الجزيرة طاقما طبيا من أجل اختبار الأجسام المضادة لدى السكان بعد عودة السياح.

وفي أواخر أبريل الماضي، قبيل التخفيف الجزئي لقيود الإغلاق والحركة، أجرى سكان الجيزرة فحص الدم، وتطوع 723 من إجمالي السكان البالغ عددهم 800 لإجراء الاختبار.

وقال أحدم:" كلنا نريد أن نخضع لذلك (الاختبار) وأن نساعد العلم".

وذكرت الباحثة موتي أنه من بين سكان الجزيرة الذين تم اختبارهم، كان هناك شخص واحد يتمتع بأجسام مضادة، وهو مسن أبحر في نفس العبارة إلى الجزيرة مع الزائر الألماني.

التفسيرات

ولم تصل الباحثة إلى أي تفسير قاطع وراء عدم تفشي الفيروس بين سكان الجزيرة حتى الوقت الذي كانت تستعد فيه لمغادرة الجزيرة في يوليو الجاري، وتخطط لاستكمال دراستها في وقت لاحق.

وقالت إنه من الممكن أن السكان لم يتعرضوا بما فيه الكفاية لفيروس كورونا. وعبر عن الاعتقاد نفسه، الدكتور ماسيمو أندريوني، رئيس قسم الأمراض المعدية في أحد مستشفيات روما.

وقال إن بعض المرضى أقل قدرة على نقل المرض من غيرهم، لأسباب لا تزال مجهولة.

أما أستاذ علم المناعة في إمبرايال كوليدج، دانيال إلتمان، فرأى أن الأمر ربما يكون أبسط من ذلك بكثير، مرجحا أن القصة كلها "مجرد حظ".

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/27 الساعة 09:22