اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فهد الخيطان يكتب: ما الذي يجبرنا على ترك المجرمين في الشوارع؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/17 الساعة 22:53
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مع كل جريمة بشعة كالتي ارتكبت بحق فتى الزرقاء، ندخل في جدل لا ينتهي حول واقع الجريمة في البلاد، ومسؤوليات المجتمع والظروف التي أدت إلى هذا القدر من التوحش، وتنهال الاقتراحات والتوصيات لمعالجة المشكلة من جذورها.

النقاش مكرر في العادة، ونطالعه عند كل جريمة تهز وجداننا وتستفز قيمنا الانسانية، لكن ذلك لايمنع وقوعها من جديد.

المجرمون في سائر المجتمعات أصناف ودرجات والأغلبية الساحقة منهم يمكن التعامل معهم بالأدوات القانونية والمجتمعية.

وكثيرون يدخلون السجون لمرة واحدة ويشعرون بالندم على فعلتهم، ويكافحون للعودة لحياتهم الطبيعية بعد انتهاء مدة محكوميتهم.

وهناك فئة من مكرري الجرائم مثل السرقات وعمليات السطو والمخدرات.

هذه الفئة تشكل تحديا مزمنا للأجهزة الأمنية، وعبئا على السجون والجهاز القضائي.

فما أن يغادروا السجون حتى يعودوا إليها من جديد.

وفي أحيان كثيرة يتم توقيفهم لأيام لعدم ثبوت الجريمة، أو غياب الدليل.

أجهزة الشرطة تمتلك خبرة طويلة في التعامل مع هذه المجموعات، وتستطيع الوصول إليهم مع كل جريمة ترتكب في نطاق اختصاصهم للوصول إلى الفاعل من بينهم.

وسط هذه الأكوام من أصحاب السوابق والمدانين في جرائم متعددة، هناك فئة من أخطر المجرمين، واكثرهم تهديدا للمجتمع.

هذه الفئة ترتكب الجرائم بلا رحمة،وهي مستعدة للعودة للسجن في اليوم التالي لخروجها منه.

انتفى الرادع الإنساني والقانوني بالنسبة لهم بشكل كامل.

لا السجن يصلحهم ولا المجتمع قادرا على إعادة تأهيلهم.

لقد قطعوا المسافة بين الحياة والموت، ولم يعد يعنيهم شيء سوى مواصلة ارتكاب الجرائم بلا ضوابط.

ما الفائدة من إضاعة الوقت معهم في التوقيف والمحاكمات والسجن وقبل ذلك استنزاف جهد الأجهزة الأمنية في مراقبتهم وملاحقتهم؟

يرتكبون الجرائم يوميا ويفلتون من العقاب بوسائل شتى.

وفي أي لحظة تختار فيها الشرطة ملاحقتهم ستضبطهم في جريمة جديدة.

وعندما يدخلون السجون لا يتوقفون عن ارتكاب الجرائم، ضد أقرانهم، تجنيد السجناء للعمل معهم في الجريمة وتجارة المخدرات بعد الخروج من السجن.

ويملكون من وسائل الحيلة والخداع ما يمكنهم أحيانا من ترويج المخدرات داخل السجون، وتحطيم حياة العشرات من السجناء المحبطين واليائسين.

مرتكب جريمة فتى الزرقاء وشريكه الأساسي، من هذه الفئة.

ارتكبوا عشرات الجرائم ودخلوا السجون مرات ومرات، وفي سجلهم مئات القيود من جرائم الاغتصاب والمخدرات والبلطجة والإيذاء المتعمد والاعتداء الوحشي على الأبرياء، وتحدي سلطة القانون ورجال الأمن.

ومثل هؤلاء كثر تمادوا في جرائمهم إلى حد استهداف رجال الشرطة وقتلهم، وقد سقط على أيديهم العديد من الشهداء من خيرة شبابنا البواسل في السنوات الأخيرة.

ما الذي يجبرنا على تركهم في الشوارع ليرتكبوا جرائمهم الوحشية؟ لا أمل يرتجى منهم واصلاحهم فات أوانه.

إنهم مجرد قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وعادة ما تنفجر على نحو وحشي وصادم كما حصل مؤخرا في الزرقاء.

يتعين علينا أن نصنف هذه الفئة من المجرمين بدقة ووضوح سنويا، ونطلق يد رجال الأمن لتصفية الحساب معهم في الشارع.

إنهم نفايات ينبغي التخلص منها كي لا تقتلنا الروائح.الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/17 الساعة 22:53