اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لِمَ الخوف؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/19 الساعة 12:55
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - فإن الله ـ تعالى ـ لم يُنزل داء إلا أنزل له دواء ، عرفه من عرفه ، وجهله من جهله ، ومن الملاحظ بقوة في مجتمعاتنا الشرقية أن الناس لا يجدون أي مشكلة في الذهاب إلى الأطباء وشرح أحوالهم أمامهم ، فإذا اقتضى الأمر الذهاب إلى طبيب نفسي ، فإن كثيرين يترددون ألف مرة قبل أن يفكروا في ذلك ، وهذا بسبب الرضوخ للنظرة الاجتماعية الخاطئة لهذا الأمر ، فالعامة يظنون أنه لا يذهب إلى الطبيب النفسي إلا من كان مجنوناً . أو كان على حافة الجنون!.

في المجتمعات المتقدمة والمتعلمة ينظرون إلى الطبيب النفسي على أنه حليف للنجاح وصديق للمزاج ، فالناس هناك يذهبون إليه لعلاج عللهم النفسية من غير أي حرج ، فالإنسان يصاب بالمرض النفسي كما يصاب بالمرض الجسمي ، والله ـ تعالى ـ يبتلي عباده بهذا وذاك ، أما الطبقة العليا في المجتمعات الغربية فإنها تذهب إلى الطبيب النفسي حتى يساعدها على الاستقرار النفسي ، وحتى يرشدها إلى زيارة كفاءتها في العمل والإنجاز .

حين يكون في البيت شخص مصاب باكتئاب شديد ـ مثلاً ـ فإنه يحوِّل حياة الأسرة كلها إلى جحيم ، وسوف نجد أنفسنا عاجزين عن إحصاء الأسر التي تفككت بسبب مرض نفسي لدى الزوج أو الزوجة ، كما سنكون عاجزين عن حصر الصداقات والصلات التي انقطعت بسبب الأمراض النفسية ، قد آن الأوان لتغيير نظرتنا إلى هذا الموضوع على نحو جذري ، وقد يتطلب التغيير تكثيف البرامج التلفازية التي يتحدث فيها الناس عن مشكلاتهم بصريح أسمائهم حتى يدرك الخائفون والواهمون أن وجود المرض النفسي هو شيء طبيعي جداً ، وحتى يدركوا أن العلاج قد يكون مطلوباً من أجل الاستمرار في الوظيفة ومن أجل إسعاد الزوج أو الزوجة ومن أجل حماية الأطفال من مشكلات لا حصر لها . تعالوا لنطرح هذا الموضوع بقوة في المجالس والمنتديات ، وتعالوا لنثير حوله الكثير من النقاشات ، لعلنا نتمكن من كسر عرف اجتماعي خاطئ وضار ومزعج .

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/19 الساعة 12:55