اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

التل يكتب: عن شهادات القراء والمسؤول الذي لا يقرأ

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/23 الساعة 23:43
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

عصار من طقوسي اليومية، أن أبدأ نهاري بقراءة فيض من الرسائل الواردة إليّ عبر الواتساب أو نظام sms أو الإيميل، يلي ذلك عدد من الاتصالات الهاتفية، تعليقا على مقالاتي، جزء من ذلك كله يكون من قامات وطنية هي محل احترام الأردنيين في الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية والقانونية والثقافية والفنية.

أما الجزء الآخر فمن مواطنين قراء ينتشرون من العقبة إلى الهضبة ومن النهر إلى عمق الصحراء، لم يسبق لي شرف معرفتهم أو اللقاء بهم لقاء مباشرا، ومع ذلك فإن اتصالاتهم تشعرني بالحميمية، وتدخل السرور إلى القلب، وتشحن النفس بالعزيمة والإصرار على مواصلة المشوار، لأن هذه الاتصالات تقول انك سائر على الطريق الصحيح، وهي في الوقت نفسه شهادات تعلق على الصدر، وتشكل منارات على الطريق، تمنحك تقديرا فوريا نقيا خالصا من الرياء او المحسوبية، فعندما تصف شخصية أكاديمية سياسية أردنية ذات حضور عالمي أحد مقالاتك بأنه أحسن مقال قرأته تلك الشخصية على مدار عام، رغم نهم هذه الشخصية بالقراءة وبأكثر من لغة، وتكتب لك شخصية أخرى لا تقل وزنا وحضورا عن الاؤلى انها تحرص على قرأت مقالات ثلاثة كتاب أنت واحد منهم، فإن ذلك يعني أنك نلت وسام تقدير رفيع المستوى، وعندما تكتب لك قامة فنية ذات حضور طاغي أنك تعبر عن ضمير شعبك، وعندما تكتب لك قامة قانونية مرموقة ومحترمة أنك تكتب بضمير حي وأنك تعبر عن ضمير غالبية الأردنيين، وعندما تتمنى شخصيات ذات رؤية استراتيجية تجمع بين العمق الامني والعمق السياسي ان يتم الأخذ بمضامين الكثير من مقالاتك لأنها تشكل خارطة طريق، فذلك كله يعني أن شعبنا يقرأ ويتابع على خلاف مايروج البعض، وأنه مازال يؤمن بالكلمة وأثرها وبالصحافة ودورها، ويعني ايضا أنك لا تؤذن في مالطا، وأنك لاتحرث أرضا بور، فهناك من يسمعك ويقرأك ويشعر أنك تعبر عنه وترفع صوته.

وكل ذلك يزيد من ثقل أمانة الكلمة عند صاحبها، يزيد من ثقل هذه الأمانة عندما يؤكد لك القراء المحترمين أنه صار من طقوسهم أن يبدأ يومهم بفنجان القهوة وقراءة مقالك، ويضاعف من هذا الثقل أن يكون المتحدث معك أستاذك ومعلمك بمرحلة من مراحل عمرك، أو قيمة وطنية سامقة لاتجد غضاضة بإبلاغك أنك تعبر عنها وعن مايدود في خاطرها من رؤى وأفكار ، وتنقل ماتشعر به من آلام وأوجاع،وتلك هي مهمة الصحافة الأساسية، وهذا هو دور الكلمة في حياة الناس، وظل على المسؤول أن يستوعب ذلك قبل فوات الأوان، لكن المشكلة ان جل المسؤولين لا يقرأون.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/11/23 الساعة 23:43