سرقوا خزنة المجوهرات والأموال وتخلصوا منها في الصحراء

مدار الساعة - تمكن 3 أشخاص اثنين منهم من الجنسية الأوروبية وثالث عربي الجنسية من سرقة خزنة حديدية من أحد الفلل في منطقة جميرا وأتلفوا الباب الخارجي والقفل، وقاموا ببيع جزء من المسروقات إلى المتهم الرابع الذي لم يتأكد من مصدرها، حيث تم تحويل المتهمين الأول والثالث والرابع حضوريا والثاني غيابياً إلى محكمة الجنايات في دبي.

وأفاد المبلغ وهو تاجر خليجي أنه غادر مقر سكنه الكائن في منطقة جميرا إلى خارج الدولة وأوكل حراسة الفيلا إلى أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية وسلم مفاتيح الفيلا إلى شخص آخر من أجل القيام بأعمال الصيانة، ورجع إلى الدولة بعد 4 أيام فقط حيث اكتشف كسر باب غرفة النوم وسرقة الخزنة الحديدية كبيرة الحجم وبداخلها مجموعة من المجوهرات والأموال عبارة عن 3 أطقم ألماس و3 أطقم ذهب و6 أساور ذهب ومجموعة مجوهرات أخرى أدلى بها صاحب البلاغ، إضافة إلى مبالغ مالية من عملات مختلفة.

وقدرت قيمة المجوهرات بـ600 ألف درهم، فيما بلغت قيمة الأضرار 31 ألف درهم.

ولفت شاهد الإثبات الأول من شرطة دبي أنه تم تلقي بلاغ سرقة فيلا في نفس يوم الواقعة وتوجهت فرق خاصة إلى موقع البلاغ وتمت المعاينة وبمراجعة الكاميرات تبين دخول شخصين إلى الفيلا إلا أن صورهم لم تكن واضحة فتم تشكيل فرق بحث وتحري وتحديد هوية مرتكبي الحادث، وتحديد مكان المتهمين الأول والثالث وبضبطهما امتنع الأول عن الإجابة وأنكر الثالث علاقته بالواقعة مفيدا أنه قدم إلى الدولة بتأشيرة زيارة ويعمل سائق لدى المتهمين الأول والثاني ويقوم بتوصيلهما مقابل استئجار سيارة باسمه وراتب شهري مجزي، مقرا أنه في نفس يوم الواقعة طلبوا منه التوجه إلى الفيلا محل الواقعة وترجلا من السيارة وعادا بعد 40 دقيقة ومعهما خزنة حديدية كبيرة وقاما بوضعها في السيارة وعادا إلى مسكنهما واصطحبا الخزنة معهما، ثم طلبا منه بعد أسبوع التوجه إلى منطقة صحراوية بالقرب من إحدى الإمارات المجاورة، وقاما بسحب الخزنة إلى الداخل وغابا ساعتين ثم رجعا بدون الخزنة.

وأفادت التحقيقات أنه بتفتيش مقر المتهمين الأول والثاني عثر على بعض المسروقات والفواتير الخاصة بها، وبتفتيش مقر سكن المتهم الثالث عثر على بعض المجوهرات التي ادعى أن المتهم الأول طلب منه الاحتفاظ بها لحين طلبها، كما تم استدعاء المتهم الرابع صائغ وتبين أن المتهم الأول عرض عليه مجموعة من الذهب وعندما طلب منه فواتير الشراء وهويته أكد أنه سيحضرها لاحقا وأنه نسيها في مسكنه، وبعد 6 أيام تم استدعائه من قبل الشرطة وتبين أن الذهب جزء من المسروقات وتمت استعادتها.