اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

مقالة صفراء

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/17 الساعة 00:14
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتب:أحمد الحوراني

الحقيقة التي لا يمكن لأحد انكارها أن بلدنا الأردن مستهدف من جهات وأفراد أكانوا ممن يسمون أنفسهم معارضة خارجية او من فئة مشتراة بثمن بخس لا هدف ولا شغل لديهم إلا إشهار كلمات مقالاتهم الفارغة للنيل من الأردن خاصة في هذا الوقت الذي يواجه فيه تحديات كبيرة مما حدا بمثل هؤلاء لركوب الموجة واستدرار التعاطف والتأييد الذي هو عنهم بعيد باعتبار أن أبناء الوطن على بينة من أمرهم لا يسمحون لجهة أي كانت ان تضع أمامهم العصي في الدواليب بعدما بات واضحا أن هناك من يدفع للمستكتبين من الخارج لزعزعة امن واستقرار الأردن واثارة القلائل والفتن داخل الصف الواحد.

آخر هذه التقولات ما طالعتنا به إحدى المجالات الأجنبية لكاتب كان الأولى به أن يحافظ على مكانته كاستاذ للعلوم السياسية ويعرف كيف يضع النقاط فوق حروفها في مكانها الصحيح قبل أن تاخذه العزة في الاثم ويشطح في أفكار غير مترابطة وتفتقر لأدنى مستويات الجدية والواقعية والمهنية التي تقتضي العمل بموضوعية تستند إلى ادلة وبراهين كي يعطي لمقالته وزنا واهمية ويصنع لها متابعين وهو ما لم يمر على عاقل وراشد يحكم المنطق وينطلق من الواقع في الحكم على مجريات الأحداث وتطوراتها.

يحاول كاتب المقال تضليل الناس عبر قلب الحقائق رأسا على عقب خاصة فيما يدعيه بأن الملكية حافظت على الاستقرار عبر حماية العشائر، وهذا قمة الكذب والتجني على ملف كان أحد أهم ركائز النظام في الأردن حيث اجتمعت القيادة الهاشمية والعشائر الأردنية على قلب رجل واحد احتكمت فيما بينها إلى قاعدة ان الجميع شركاء في ورشة البناء والعمل، وكثيرة هي المشاهد والمناسبات التي عبر فيها جلالة الملك عبدالله الثاني عن اعتزازه بالعشائر الأردنية في مختلف مناطق المملكة وفي الذاكرة قوله مخاطبا مجموعة من رجالات العشائر انني انتمي إلى اكبر عشيرة في الأردن فكلكم اهلي واخواني وشعوري انني واحد منكم لا يعادله في نفسي أي شعور في الدنيا.

ويجانب كاتب المقالة الصواب بادعائه بتبدل الأحوال وسوء الإدارة في البلاد بعد العام ١٩٩٩ والحقيقة أن الأردن في العهد الرابع الذي افتتحه جلالة الملك بعد وفاة الملك الحسين بن طلال كان محل تقدير واعجاب قادة العالم ولم تبق وسيلة إعلام مكتوبة او مسموعة او مرئية إلا وضعت الأردن في صدارة اهتمامها وكان الأردن الذي فقد فارسه الحسين الملهم على كل لسان في هذا الكون من أقصاه إلى أقصاه وكانت وقفة الملك الشاب تؤكد أن الأردن الذي بناه الحسين سيستمر وبنفس الحس الصادق النقي بالانتماء والولاء فهذا الشعب وهذه القيادة والالتفاف والتوافق كفيل بالرد على أي شكوك

مقالة صفراء لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تبدل حقيقة جلية باتت محط أنظار العالم ومضمونها أن الاردنيين يحملون مع قائدهم شموع المستقبل ملتفين حول القائد رافعين الأيدي لله ان بجنب الوطن الفتن ما ظهر منها وما بطن مؤمنين بالرصيد الهائل والشخصية العالمية التي يتمتع بها جلالة الملك لدى دوائر صنع القرار في العالم.

المطلوب الآن أن نكون أكثر حذرا واكثر يقظة وحرصا على وطننا الذي لا ظل لنا إلا ظله ونقف مع قائدنا كما كنا مع والده لتبقى الدولة عصية على كل الفتن والمؤامرات والافتراءات التي لا تجد لها مكانا إلا في الدرك الأسفل في وسائل إعلام رخيصة..

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/17 الساعة 00:14