اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

السياسيون ورجالُ الدين

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/17 الساعة 07:14
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

والغلو، أكثر جاهلية من الجاهلية، التي استدعت أن يبعث الله جلّ وعلا فينا، الرسول الحبيب محمدا عليه الصلاة والسلام.
لقد أوشكنا أن نصبح مثل بني إسرائيل، العصاة البغاة، قتلة الأنبياء والمرسلين، الذين بعث الله فيهم أنبياء ورُسُلا عدة، وليس رسولا واحدا.
وكما هو تاريخ الأمم، فإن تاريخ أمتنا السياسي مُترعٌ بالصراع على السلطة والحكم، الذي لا يقل فظاعة عن مقارفات المغول والتتار والأمم التي فتكت بأمم اخرى.
عندنا، اغتيل ثلاثة من أربعة، من الخلفاء الراشدين، هم عمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم، الذين هم أعدل الناس وأقربهم إلى نبيه الكريم، بحجة أنهم «خرجوا عن الصراط المستقيم».
واغتال الخليفةُ المأمونُ أخاه الأمينَ، جريا على عادة قابيل، وعلى خطى إِخوة يوسف.
ومارس الانقلاب وفظاعة الاغتيال السياسي من اجل الحكم، قياصرةٌ وملوكٌ وسلاطين، من كل النحل والملل.
لقد تفشى البغي والإجرام في العالم. فبعدما كان إجرام حُكامٍ طغاة، أصبح إجراما على نطاق واسع، تقارفه تنظيمات «شعبية جماهيرية»، وغالبا باسم الدين وتحت رايته المزورة.
لقد سخّر السياسيون الدياناتِ كلهَّا، لتحقيق مطامعهم ومصالحهم، بما فيها ممارسة أقصى درجات العنف وأشكاله ضد الآخرين، حتى لو كانوا إخوانهم في الدين وفي المذهب وفي القومية.
لم يسخر رجالُ الدين، السياسيينَ أو يوظفونهم. الذي حصل هو أن السياسيين، الذين بيدهم الأحمرين، السيف والدينار الذهبي، سخّروا كثيرا من رجال الدين لخدمة أغراضهم، حتى تلك التي فيها المعاصي والكبائر !
لقد أرسل «علماء التكسب»، بدفع من الساسة، شبابَ العرب والإسلام إلى التهلكة والموت في أفغانستان وسوريا والعراق واليمن وليبيا، لقتال أتباع الديانات والمذاهب، الذين يفتي «علماء التكسب» أنّ قتالهم، مقدمٌ على قتال المحتلين الصهاينة.
ومنعت «داعش»، الاحتفال بالمولد النبوي، في المناطق التي كانت تسيطر عليها، بالتوازي مع فتاوى المتشددين الذين يعتبرون الاحتفال به بدعة !!
سنحتفل كل عام، وإلى الأبد، بمولد الهادي محمد، متمم مكارم الأخلاق، الذي كلما اقتربنا من أخلاقه ورسالته، اقتربنا أكثر من الاستقرار والتسامح والمحبة، وابتعدنا عن الضعف والظلم والفساد والفوضى والتكفير.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/17 الساعة 07:14