صحفي إفريقي يحرج كلوب ويطالبه بالاعتذار

وسيفقد كلوب وليفربول خدمات ثلاثةٍ من أبرز اللاعبين لمدة شهرٍ تقريباً، خاصة في الفترة الواقعة بين 9 يناير/كانون الثاني 2022 و6 فبراير/شباط 2022، بسبب ارتباطهم مع منتخبات بلادهم، بخوض منافسات كأس أمم إفريقيا.

صحفي إفريقي يحرج كلوب

وسيسافر المهاجمان محمد صلاح وساديو ماني بمنتخبات بلادهما مصر والسنغال، إضافة إلى لاعب خط الوسط الغيني نابي كيتا، إلى الكاميرون، التي ستستضيف البطولة.

وبعد فوز ليفربول على بورتو في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، دعا أحد الصحفيين كلوب إلى الاعتذار في المؤتمر الصحفي، لكن الألماني أوضح القصد من تصريحاته السابقة.

وبدأ الصحفي أوغورا باباتوندي كلامه: "مرحباً يورغن، خلال آخر لقاءٍ صحفي وصفت كأس الأمم الإفريقية عمداً بأنها بطولة صغيرة، أعتقد أنها إهانة للاعبين وللجماهير وإهانة لشعوب القارة، وأعتقد أنك مدين للقارة باعتذار".

وأصَّر كلوب على أن هذا ليس ما قصده، لكن الصحفي تمسك برأيه مرة أخرى واعتبرها إهانة، مضيفاً: "هذا ما قلتَه، لقد استمعت إلى الصحفي وقلت إن القارة في إفريقيا صغيرة، هذا ما قلتَه".

وشرح كلوب موقفه، وقال: "لم أقصد الأمر على هذا النحو، حتى إن ذلك لم يدر في ذهني، لَم أقصد القول إن كأس الأمم الإفريقية بطولة صغيرة، أو إن قارة إفريقيا صغيرة، ليس ذلك على الإطلاق".

وأضاف: "إذا شاهدت المؤتمر الصحفي بأكمله، فربما تكون قد فهمت بالطريقة الصحيحة إذا أردت ذلك، لأنني قلت إنه لا توجد فترات راحة دولية حتى شهر مارس/آذار".

وتابع: "قلت: أوه! هناك بطولة صغيرة في يناير/كانون الثاني، ولم أقصد بطولة صغيرة، كنت أقول فقط إنها لاتزال بطولة، إنه أمر مثير للسخرية أنه لاتزال بطولة، بطولة كبيرة، نفقد أفضل لاعبينا بسببها".

ليفربول سيعاني بسبب كأس إفريقيا

وسيُحرم ليفربول من خدمات لاعبيه في ست أو سبع مبارياتٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وقد ترسم تلك الفترة ملامح بطل "البريميرليغ" للموسم الحالي 2021-2022، والذي شاهد تنافساً مثيراً بين أندية تشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول، وقد ينضم إليه لاحقاً مانشستر يونايتد وأرسنال.

ويحتل ليفربول المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 25 نقطة، متأخراً عن تشيلسي المتصدر بفارق 4 نقاط، بعد مرور اثنتي عشرة جولة.

كما يحلّق "الريدز" بصدارة المجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا، بعدما حقق خمسة انتصارات، مرتان على بورتو البرتغالي، ومثلهما على أتليتيكو مدريد الإسباني، ومرة على ميلان الإيطالي.