اتحاد الإعلام الرياضي يعتذر عن إيفاد إعلامي مع منتخب النشامى

واذ يقدر الإتحاد الأردني للإعلام الرياضي التجاوب المسؤول في مشاهد سابقة عكست الصورة الحقيقية التشاركية المسؤولة، فإن مستوى التجاوب في الآونة الأخيرة عرف حالة من السلبية بعدما تم الاصرار على الموافقة لموفد إعلامي واحد لمرافقة المنتخب الوطني لكرة القدم الى بطولة كأس العرب في قطر والتغاضي عن موفدين اثنين على أقل تقدير، صحافة ورقية وتلفزيون، على ان يتحمل اتحادنا تكاليف التذاكر وبدل المياومات كما اتبع في مشاركات سابقة.

وحيث لم يتم الرد على خطابنا المتضمن ضرورة تعزيز الوفد الإعلامي بما يتناسب وأهمية البطولة فإننا كمجلس إدارة لاتحاد الإعلام الرياضي قبضنا على الجمر، وقررنا المضي قدما بإصرار الأمانة العامة لإتحاد كرة القدم على ايفاد إعلامي واحد فقط وقمنا باتمام الاجراءات الرسمية كافة، وانطلاقاً من أهمية مواكبة مشاركة منتخب النشامى عبر وسائل الإعلام كافة ولو كان ذلك في حدود التضييق على مستوى التنسيق والتعاون مع الإعلام.

وحيث ارتضى إتحاد الإعلام الرياضي بالحد الأدنى من التمثيل الواجب والمسؤول لمواكبة مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس العرب انطلاقاً من الدور المسؤول للإعلام تجاه منتخب الوطن، فإننا تفاجأنا من مستوى التفاعل لدى الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم بعدما تلقى موفدنا تأشيرة مشجع والتي تحتاج منه إلى اجراءات إضافية في عملية التسجيل الإلكتروني لكي يتحصل على التأشيرة التي تضمن له الدخول إلى الأراضي القطرية، ما يعني أن إيفاده سيكون تحت بند مشجع لا إعلامي يحظى بكل أدوات التغطية التي تسمح له بتأدية دوره المسؤول، ما يعد انتقاصاً لقيمة الإعلام ومكانته الراسخة وهذا ما نرفضه ولا نقبله أو نساوم عليه تحت أي ظرف.

واستناداً إلى كل ما سبق، وحفاظاً على مكانة الإعلام الرياضي ودوره وقيمة ما قدم وما سيقدم، فإننا نعلن قرار الاعتذار عن إيفاد زميلنا الذي رشح للمهمة تقديراً للقيمة والمكانة واحتجاجا على الأسلوب الذي تم إتباعه في التعامل مع الموضوع منذ بداية المراسلات التي بدأت بتاريخ (12) تشرين الأول 2021، مؤكدين أن واجبنا الإعلامي سيبقى دوما ضمن معايير حب الوطن وعشقه وإعلاء رايته في المحافل كافة، ولم ولن نقبل تهميش دور الإعلام الرياضي وهذا عهدنا ووعدنا.

والله الموفق ،،،

الأمانة العامة