ابو ربيع يكتب: ولي العهد والتنمية الاقتصادية والعقبة مثالاً

ولي العهد تابع خلال السنوات الماضية الواقع التنموي والاقتصادي لكافة مناطق المملكة وأصبح على علم ومعرفة بكل الاحتياجات التنموية التي يحتاجها الوطن.

وكذلك اصبح على معرفة تامة بالمعيقات التي تواجة التطوير سواء كانت المشاكل والعقبات التي تقف حائلا أمام تطوير البنية التحتية وهي الأساس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية خاصة فيما يتعلق بالبيروقراطية الإدارية المتمثلة احيانا بالمسؤولية على مستويات قيادية وكذلك على المستويات المختلفة للإدارة العامة التي يفترض فيها ان تعمل على قيادة التطور والتقدم للوصول إلى درجة المثالية في العمل الفعلي الذي يمثل قمة الانتماء للوطن.

اطلاع جلالة الملك على الظروف والعوامل التي ادت إلى تراجع الإدارة العامة في أداء مهامها وخاصة في التطوير والتنمية الاقتصادية في منطقة العقبة الاقتصادية أذى إلى تكليف ولي العهد بالإشراف المباشر على وضع خطة تنموية لتطوير منطقة العقبة وذلك لنتمكن العقبة من السير في التقدم إلى الأمام وتمكينها من المنافسة الحقيقية لبعض المناطق المماثلة في الدول المجاورة. واطلاع ولي العهد ومعرفتة للواقع التنموي الذي تعاني منه العقبة اشرف وبشكل مباشرة منذ عدة شهور على الخطة التطويرية للعقبة ومن الملاحظ بأن العقبة قد بدأت ملامحها تتغير وتحركت فيها الحياة الاقتصادية من خلال مشاريع البنية التحية التي تؤسس لمنطقة استثمارية وسياحية بامتياز، هذا الجهد الكبير الذي بذلة ولي العهد سوف يؤسس لعقود قادمة وتصبح العقبة مهيئة وبشكل فعلى على استقطاب الاستثمارات النوعية وكذلك ستكون منطقة جذب دائم لقطاع رجال الأعمال والمسثمرين.

نعم جهود ولي العهد واشرفة وتوجيهاتة بدأت تثمر وبشكل فعلي والعقبة منطقة واسعة تزخر بالمواقع التي تحتاج إلى الاهتمام فيها مثل وادي رم الذي أصبح وجهة للسياحة من كل دول العالم وخاصة أوروبا.

تجربة ولي العهد في العقبة تستحق الوقوف عندها لتعميمها على كافة مناطق المملكة.

*رئيس هيئة الاستثمار الاسبق