حسابات معقدة تحسم آخر 4 بطاقات بكأس العرب

وبقيت 4 بطاقات أخرى للتأهل تتنافس عليها باقي المنتخبات في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، حيث فقد منتخبا لبنان والسودان رسميا حظوظها في المنافسة.

وحُسمت بطاقتي التأهل في المجموعة الرابعة لصالح مصر والجزائر ولكل منهما 6 نقاط، وسيتواجهان الثلاثاء المقبل بحثا عن حسم صدارة المجموعة.

ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، ما تحتاجه بقية المنتخبات في الجولة الثالثة لحسم تأهلها لدور الثمانية، وفقاً للتالي:

وفي المجموعة الأولى، تأهل المنتخب القطري كبطل للمجموعة، فيما بقيت بطاقة التأهل الثانية حائرة بين منتخبات العراق والبحرين وعُمان.

وتأهل منتخب المغرب رسميا عن المجموعة الثالثة بعدما جمع 6 نقاط، وبقيت بطاقة العبور الثانية حائرة بين الأردن والسعودية وفلسطين.

وبقي مصير التأهل في المجموعة الثانية مؤجلا للجولة الثالثة التي تضم الإمارات "المتصدر"، تونس، سوريا وموريتانيا.

وتنص تعليمات التأهل في بطولة كأس العرب على أنه في حال تساوي أكثر من منتخب بالنقاط، يتم الاحتكام لفارق الأهداف (ما له وما عليه) أولاً، ثم لعدد الأهداف التي سجلها كل منتخب.

وحال استمرار التعادل، يتم اللجوء للمواجهات المباشرة بين المنتخبات المتساوية، وبعدها لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المتساوية، ثم للأهداف التي سجلها كل منتخب في شباك المتساوين معه في النقاط، وأخيرا عن طريق اللعب النظيف.

بعدما حسمت قطر تأهلها كبطل للمجموعة الأولى، بقيت منتخبات العراق والبحرين وعُمان تنتظر الجولة الثالثة للمنافسة على البطاقة الثانية.

ويتصدر المنتخب القطري الترتيب بـ6 نقاط ثم العراق ثانيا بـ"نقطتين"، ويأتي منتخبا عُمان والبحرين في المركزين الثالث والرابع ولكل منهما نقطة.

ويحتاج منتخب العراق إلى الفوز على قطر ليتأهل كثان المجموعة، دون النظر لنتيجة مباراة عُمان والبحرين.

وقد يكفي العراق التعادل للتأهل في حال انتهاء مباراة البحرين وعُمان بالتعادل.

في المقابل، فإن الفوز سيكون الخيار الوحيد للبحرين أو عُمان في مباراتهما المقبلة معا للإبقاء على حظوظهما قائمة في التأهل، شريطة خسارة العراق أو تعادلها أمام قطر.

يتصدر المنتخب الإماراتي المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه تونس وسوريا ولكل منهما 3 نقاط، وموريتانيا أخيرا بدون أي نقاط.

ويكفي منتخب الإمارات التعادل أمام تونس في مباراته المقبلة ليحسم تأهله كبطل للمجموعة.

وفي حال خسارة الإمارات، فإن تأهلها سيبقى قائما وتحديدا في حال تعثر سوريا أمام موريتانيا في اللقاء المقبل، سواء بالتعادل أو الخسارة.

ويحتاج منتخب تونس للفوز على الإمارات في مباراته المقبلة للتأهل، وقد يكفي المنتخب التونسي التعادل للتأهل في حال تعثر سوريا أمام موريتانيا.

وتتمثل حظوظ التأهل لمنتخب سوريا بفوزه على موريتانيا ليصل إلى النقطة 6، وسيتأهل وقتها على حساب تونس أو الإمارات، حيث ستحسم نتيجة هذه المباراة المنتخب المرافق لنسور قاسيون.

وتتمتع موريتانيا بحظوظ ضعيفة للتأهل، حيث ستحتاج لفوز كبير بالنتيجة على سوريا وخسارة تونس أمام الإمارات بنتيجة كبيرة، للتأهل بفارق الأهداف.

وقد تتساوى منتخبات الإمارات وتونس وسوريا بذات الرصيد "6 نقاط" لكل منهم، في حال حدوث هذا السيناريو، ستحسم بطاقتي التأهل بفارق الأهداف.

ضمن المنتخب المغربي تأهله بعدما رفع رصيده إلى 6 نقاط، وبقيت بطاقة التأهل الثانية حائرة بين منتخبات الأردن وفلسطين والسعودية.

ويحتل منتخب الأردن المركز الثاني برصيد 3 نقاط، يليه السعودية وفلسطين ولكل منهما نقطة واحدة.

ويحتاج منتخب الأردن للفوز أمام فلسطين في المباراة المقبلة ليحسم تأهله، دون النظر إلى نتائج المنافسين.

وقد يكون التعادل مفيدا لمنتخب الأردن، شريطة تعادل أو خسارة السعودية أمام المغرب.

وتتمثل حظوظ فلسطين بالتأهل من خلال تحقيق الفوز على الأردن شريطة تعثر السعودية أمام المغرب سواء بالتعادل أو بالخسارة.

وستكون حظوظ السعودية بالتأهل قائمة في حال فوزها على المغرب شريطة خسارة الأردن أمام فلسطين.

وسيحسم فارق الأهداف تأهل الأردن وفلسطين والسعودية في حال تساوي اثنين منهما بذات الرصيد 4 نقاط لكل منهما.

وقد يحدث هذا السيناريو في حال تعادل الأردن أمام فلسطين، وفوز السعودية على المغرب.