اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

فارس الحباشنة يكتب: هؤلاء نواب لا نريدهم!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/28 الساعة 01:55
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

في الحديث عن الانتخابات النيابية القادمة فالامر لا يحتاج الى سجال وكلام كثير. فما يكفي ان لا يعاد انتخاب نواب سابقين واسبقين، وليس بالعموم، هناك استثناء طبعا.

في مراجعة ميول الاردنيين السياسي، وما يسمى في السياسة اتجاهات الرأي العام. فكما يبدو هناك ثورة غضب على النواب، ومجلس النواب في قفص الاتهام الشعبي.

ولذا ثمة ضرورة لتحصين صندوق الانتخاب وارادة صوت المواطن من المال السياسي. وفي غمرة معركة الدولة الطاحنة مع قوى الفساد والتهرب الضريبي والجمركي وغسيل الاموال وتهريبها للخارج، فان ثمة ما يجلب الخوف والقلق على السلطة التشريعية في الاردن، وضرورة اعادة الاعتبار لقدسيتها ورمزيتها تشريعيا ورقابيا.

في العشرية الاخيرة بات نواب مقرونين بسمعة سيئة الصيت. نواب مقاولات ونواب معاملات، ونواب قبض، ونواب كازينو، ونواب مال سياسي، كيف الله اعلم ؟

الصوت الانتخابي يجب ان يكون واضحا، وبعيدا عن كل الاعتبارات للولاءات الضيقة لمصلحة وجوه وطنية جديدة، لمنع عودة نواب المال السياسي، ومن يشترون مقاعدهم بالمال الاسود. تطهير السلطة التشريعية ليكون هو العنوان الوحيد الذي له معنى.

السنوات الاخيرة جرى تثبيت مواقع وقواعد للعبة انهكت الدولة، واسست لفجوة مرعبة بين الدولة والمجتمع والمواطن. وانتجت ما يشبه فوضى سياسية لحراكات شعبية غاضبة ومقهورة. وما ان النظرة الى الدولة والشان العام والحق العام تغيرت وفقدت بوصلتها وحسها الوطني المسؤول.

في الاردن صار الناس يتحدثون عن النيابة بانها كعكة، وحصة وقسمة. وكان البعض من النواب ياتي الى المجلس غازيا على فرس يبحث عن غنيمة وضحية ليسد رمق جوعه، ويفترس الكل طمعا بمكسب من هنا وهناك، وتسليك احوال وتسيير معاملات، وقبض، مفردات اظن انكم تتفقون معي لا تنتمي الى المعجم الاردني، ودخيلة.

افساد السياسة الاردنية اوصل الكثيرين لينظروا الى الدولة من زوايا متكسرة وعوجاء. الدولة للجميع والمساواة والعدل وعدم التمييز، لم يعد مهما سماع هذا الكلام، وعندما تتحدث به يتهمونك بالمثالية والتغريد خارج السرب.

هناك شريحة مقاطعة للانتخابات تصويتا وترشحا. هذه الكتلة الحرجة من الواجب ان تحاور، وتوجه لها قنوات الحوار والتواصل، وليخرجوا من حالة الحرد الانتخابي والسياسي الى المشاركة.

من هنا تبدا الفرصة سياسيا لتغيير قواعد اللعبة وادواتها. لا بد من تجاوز ما يسمى قسرا في السياسة الامر الواقع. لابد من نسف مراكز النفوذ ليس فقط بالمحاكمات القضائية والشعبية انما بابعادهم عن المشهد السياسي، وحماية السلطة التشريعية والانتخابات من المال السياسي والتزوير والاتهام بالفساد السياسي والمالي واستغلال السلطة.

معركة الدولة ضد الفساد لها مكمل ومتمم سياسي، ولربما هذا ما ستحمله الانتخابات النيابية القادمة، ولننتظر ! الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/28 الساعة 01:55