اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عماد عبدالرحمن يكتب: التعليم المهني.. حُسنْ التخطيط والاختيار

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/29 الساعة 01:09
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

عماد عبدالرحمن
لطالما سمعنا وقرأنا عن توجهات الحكومة لحفز طلبتنا سواء في المدارس او في الجامعات لدراسة واختيار التخصصات المهنية والفنية، بهدف ضمان فرص عمل مستقبلية لهم، ونفع مجتمعهم بأقصى ما لديهم، وعدم تكديس الخريجين من تخصصات أكاديمية تقليدية مشبعة أساساً، ولكون النمو الاقتصادي يحتاج في أي بلد إلى تعليم مهني وتقني ملائم لحاجات السوق.

هذه التوجهات مطروحة بجدية أقله منذ عقدين، فهل تمكنا من إقناع طلبتنا ومجتمعنا بالتوجه لإختيار التعليم التقني والتوجه للمهنة، والانتهاء من إشكاليّة اختيار الاختصاص و«وسم» المجتمع، أم ان التجربة حققت نجاحاً محدوداً، واذا كان الامر كذلك لماذا لم ننجح في تطبيق هذه التوجهات رغم التسهيلات التي قدمتها الحكومة للقطاع الخاص والمشاركة في دفع الرواتب وتوفير الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي لكافة المهن؟

صحيح ان التوجه نحو تشجيع المسار المهني حقق نجاحات في بعض المجالات، خصوصا مهن الميكانيك وصيانة السيارات وأخيرا البناء، إلا ان المؤمل تعزيز التجربة بشكل أكبر خصوصاً في مجالات الصيانة العامة وتمديدات الكهرباء والمياه والنظافة، وهي مهن حساسة ودقيقة، في ظل التحديات الاقتصادية الاقليمية والدولية، والانكماش الاقتصادي الذي يهدد اقتصاديات الدول الغنية التي استقطبت العمالة الاردنية الماهرة على مدى سبعة عقود متواصلة.

ولتشجيع الشباب للتوجه نحو هذا الخيار، لا بد من تغيير أولوياتنا في إعداد الموارد البشرية في الدولة من خلال بنائها وفق حاجة السوق المحلي اولاً، لأن متطلبات السوق الاقليمية تغيرت وتتجه نحو الاكتفاء والانكفاء على ذاتها، صحيح ان المهندس والطبيب والمعلم والعامل والفني الاردني أفنى عمره في تقديم خبرته في دول الخليج والعالم، لكن السوق المحلي خسر هذه الكفاءات اساساً، بالتالي التأهيل وإعداد الكفاءات يجب ان ينطلق اولاً من احتياجات السوق المحلي، وبما يقلل من الاعتماد على العمالة الوافدة التي يقدر عددها بنحو مليون عامل وعاملة.

التوجيه المهني الرسمي كحاجة مهمّة للطلاب، والتركيز على المهنة قبل الاختصاص، والاستمرار في تحديد التخصصات التقنية والمهنية المطلوبة محلياً، وكم هي حاجة السوق لها، وإعطاء الاولوية لحائزي إحدى شهادات التعليم المهني والتقني، عند طلب تعبئة الشواغر في القطاع العام، والتركيز على اعمار ما فوق 15 عاماً لطلبة المدارس لاعتماد التعليم المهني، للحصول على شهادة الكفاءة المهنية والتخصص، كل هذه خطوات مطلوبة لتعزيز هذه التوجهات مستقبلاً.

وإذا أردنا تحقيق اختراق ملموس في هذا المجال، لنفكر بربط المسار التقني والمهني بسلسلة حوافز ومعززات وإمكانيات تدريبية عالية المستوى، لجذب الشباب ومساعدته على حسن التخطيط وحسن الاختيار، خصوصاً وان الازمنة تتغير ونمط تفكير الجيل الجديد وقدراته لا يعرفها الاهل عادة، وذلك بالنظر الى حجم المعرفة والثقافة العامة والاطلاع المتاحة له بحكم ثورة المعرفة وتكنولوجيا الاتصال المتوفرة، وهذا ما بدأت بإنفاذه بعض مؤسساتنا التعليمية التقنية، وهو ما يدعو للتفاؤل. الرأي

imad.mansour70@gmail.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/07/29 الساعة 01:09