اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كلمة رثاء بمناسبة 40 يوماً على رحيل الدكتورانورالبطيخي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/19 الساعة 12:27
مدار الساعة,سحاب,


مدار الساعة - بمناسبة مرور 40 يوماً على رحيل الاستاذ الدكتور انور البطيخي استذكر أبناء وبنات المرحوم منير والمرحومة منّور البطيخي أخاهم بكلمة رثاء تناولوا فيها مناقب الفقيد الكبير الذي امضى حياته في دروب العلم وخدمة الوطن من خلال توليه المناصب التعليمية والمواقع الاجتماعية.
الأخوة احمد و ابراهيم ويحيى و زكريا و منذر وحسين وعثمان والأخوات عطاف ونهيل و الدكتورة نهاد وسوسن وسهير (قمر)وعبير وهالة وغدير وزوجة الفقيد سحر وولداه عامر وعلاء وأبناؤهما أنور وإلا وفيصل وفارس قالوا في كلمة الرثاء:
في غمضة عين وبلمح البصر غادرت يا نور العائلة وسراج قلوبها، وقد كان رجاؤنا أن تبقى خيمة تظلنا من وهج الحرّ وتضمّنا الى صدرك الدافىء في برد الليل ونهاره، وتجمعنا في ربيع الأيام التي ما شعرنا لحظة أننا في غربة او بُعد عنك.
ولأنك (واسط البيت) الذي أسندنا اليه اجسادنا وأرواحنا عند التعب، وكنت وجه السعد الذي ما غابت عنا ابتسامته حتى في لحظة عتب، ظل "ابوعامر" الاقرب الينا من انفسنا جميعاً، والأقرب فينا من حبل الوريد.
يا عمدة البيت وعموده، يا قمر الصحراء الممتدة فينا نجوماً ورملاً، مهلاً علينا وأنت القائل لنا: إن غادرتكم على عجل الى حيث القى وجه ربي الكريم، فلا تنهمر دمعة لرحيلي، او يسكنكم وجع ولو لطرفة عين.
أودعتنا الأمانة أن لا نغضب على أحد او نعتب على شخص أنكر خيراً فعلناه له او مساعدة أخفيتها أنا عنكم، وأودعتكم الأمانة أن لا تبخلوا على الوطن ما استطعتم من خدمة ووفاء وانتماء وما استطعتم اليه سبيلا، فقد عشت حياتي لأكون خادماً أمينا له حتى يأتيني الله سبحانه وتعالى اليقين.
كنت في كل لقاءاتك وجلساتك سحابة تمطر علينا محبة وحناناً ولطفاً، وفي دعائك قطرات ندى تحط على شفاهنا العطشى وقت القيظ، وكلما ناديتنا الى لمّة او مناسبة او لقاء تقدّم لنا فيه نصيحة او توصينا الى أمر فيه خير للأهل والعائلة او للناس، فهذه سجاياك وشمائلك التي عرفناك بها وعرفك كل من كنت له زميلاً وصديقاً وطالب علم عندك.
ايها الراحل عنا جسداً وروحاً، الساكن في قلوبنا الى ان نلحق بك، نم قريرالعين، وفي نفس طيّبة مطمئنة، فقد عشت حياتك طيّباً، مؤمناً موحدّاً، محسناً، لم تأخذك الدنيا غروراً بها لعلم انتهجته ولعمل انجزته ولخيرفعلته خدمة للوطن وللناس، فجزاك الله خير الجزاء وأسكنك مع الانبياء والشهداء والصديقين.
إنا لله وإنا اليه راجعون.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/09/19 الساعة 12:27