اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

نضال منصور يكتب: هل أضعنا الفرصة!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/09 الساعة 22:49
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كنت قد كتبت مقالاً نشر في «الغد» في حزيران من العام الماضي، حاولت أن أُشخص من خلاله سبب تأخرنا في تطبيق الرعاية الصحية الشاملة، وأشرت من خلاله الى أن أحد أهم المعوقات أمام المضي قدماً في تحقيق هذا المشروع الحيوي هو العقلية الانطوائية التي تحكم القطاعات المختلفة، وطالبت في نهاية المقال إلى التحول من الانكفاء على الذات الى فضاء التشاركية والتكاملية، كما نوهت الى أنه قد تم تقزيم دور وزير الصحة الذي أصبح مجرد مدير إداري للمستشفيات والمراكز المنضوية تحت وزارته عوضاً عن أن يكون قائدا ومخططا استراتيجيا للقطاع الصحي برمته.

وبما أن الحكومة في طريقها الى المغادرة ساعة كتابة هذا المقال؛ فإنني لا أجد حرجاً في تقديم شهادة بحق رئيسها الدكتور عُمر الرزاز، فقد كان أكثر الرؤساء الذين عرفتهم التزاماً بتطبيق نظام الرعاية الصحية الشاملة، والأكثر معرفةً بمشاكل القطاع الصحي، وقد حاول أن يحشد لهذا المشروع الخبراء من القطاعات كافة والذين خلصوا الى العديد من الأفكار التي كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تتبلور في خطة شاملة كان سيعلن عنها قبل أشهر قليلة، وهذه الأفكار لو قدر لها أن ترى النور؛ كان يُمكن أن تُشكل الأساس الذي يُبنى عليه نظام متكامل للرعاية الصحية تشارك فيه القطاعات كافة، لكن النوايا الطيبة وحدها لا تكفي في قطاع تتشابك فيه المصالح والرؤى، ويتمترس فيه كل طرف في خندقه، فقد تم إفشال المشروع ووأده في مهده من قبل قوى الشد العكسي من داخل الحكومة ومن خارجها، والذين كانت معارضتهم للمشروع واضحة خلال الاجتماعات المختلفة؛ وإن كان البعض يظهر غير ذلك.

إننا ندفع اليوم ضريبة غياب الرؤية، وإحجام المسؤولين المتعاقبين عن اتخاذ قرارات جريئة لكنها ضرورية لأي برنامج إصلاحي، وتعاملهم مع هذا القطاع الحيوي والمهم على مبدأ تسيير الأعمال وإطفاء الحرائق!! فأي إصلاح حقيقي يبدأ بالتزام سياسي، وجرأة في الطرح، وشمولية في النظرة.

لقد كانت هُناك محاولة جادة خسرناها لتطبيق الرعاية الصحية الشاملة تماماً كما خسرنا قبل ثلاثة عقود فكرة المؤسسة الطبية العلاجية، التي أفشلت بالأدوات نفسها وإن اختلفت الشخوص، ويبدو أننا سنعود اليوم الى الاستعاضة عن هذا المشروع بالرفع الوهمي لنسب المؤمنين صحياً والفرق بين الأمرين شاسع.الغد

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/10/09 الساعة 22:49