وأضافت الجمعية أن هذه الأعراض قد تتلاشى في غضون عدة أيام، ولكنها قد تستمر لمدة تزيد عن نصف عام، وتعتبر حينئذ أعراض مزمنة.
وفي الغالب يرجع السبب في ذلك إلى الصدمة النفسية الناجمة عن معايشة الحادث، وكذلك المعاناة من اضطرابات نفسية أخرى؛ فعلى سبيل المثال يرتفع خطر الإصابة بأمراض الألم المزمن لدى الأشخاص، الذين يعانون من الاكتئاب. لذا ينبغي مراعاة هذه العوامل عند علاج الآلام المزمنة.
وأشارت الجمعية إلى أنه لم يتم تحديد الأسباب الدقيقة للآلام والأعراض المصاحبة للصدمة الناجمة عن الحوادث حتى الآن؛ حيث عادة لا تُظهر الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أية إصابات. لذا يرجح الأطباء أن الأضرار الميكانيكية للأنسجة بسبب الحادث تنجم عنها استجابات التهابية للأنسجة قابلة للإصلاح.