اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أسيل الحنيطي تكتب: انا اتهم ابي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/15 الساعة 20:13
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كتبت أسيل الحنيطي

غبت كثيرا لكنني لم احضر الغنائم اما يقولون " من طول الغيبات جاب الغنايم " ، اعتدت دوما على المشاركة بكل شيء ويشمل ذلك : خلافاتي مع الحياة ، سرعة تقبلي للقدر ، واشياء أخرى تدرون ولا تدرون .. وها انا اليوم اقبل بحيرتي امام الله ثم قراء مقالي هذا باحثة عن إجابة تريح بالي المتهالك، فلا زال سؤال" أفاسد ابي ؟؟ " يداعب انسجة دماغي حتى افرغت طاقتي وذبلت انا ... ذبلت تماما منذ زمن وابي يوصيني بالحلم فهو دائما ما يردد " احلمي يابا " ، كما تعلمون ان الوجود والتطور البشري لا يكتملان الا في حال خط الانسان أهدافه بدقة عاليه ، والغالبية العظمى يدركون ان بوابة الأهداف هي الحلم بحد ذاته، ومن هذا المنطلق لم يتوانى كائن بشري عن المضي قدما في عالم الاحلام ، فمنا من حلم بمنزل يعلوه " قرميد احمر " رسمه مرارا وتكرارا في حصة الفن ، واخر حلم بوظيفة من الطراز الرفيع كمكأفاه له عله يريح بها نفسه وأهله بعد سنوات أمضاها بين الإرهاق والتعب خلال مراحل دراسته واخر حلم واخر واخر ...

الى ابي : كم تمنيت ان اخط كلماتي لاخبرك ان الحلم كان لفترة لا بأس بها محور الحياة لدي وتعدا ليصل غيري من خلالي ، اذكر انني أصبحت ناشطة في المجال آنذاك و تبنيت حملة " لا توقف حلم" ، و الابتسامة يا ابي ترافقني لا تنفك عني امام كل حالم وحالمة الا ان الوضع تغير .. تغير كثيرا .........

لقد فجعت من الواقع، فبالرغم من احلامنا المتعددة والتي من المفترض ان تحقق الشرط الأول لنجاح معادلة تحقيق الذات والتطورالانساني ، الا ان في الأوطان تتبدل الأحوال ففي وطني مثلا لم يعتمد الحلم ولا غيره كبوابة للهدف ، لذلك اصبحنا نتخبط عند حواف أبواب اسياد القوم او من منحناهم ثقة السيادة ظنا منا اننا نبحث عن بوابة الهدف او استرجاع قيمة الحلم الا اننا بالواقع نبحث عن شق تمره عله يرمرم اخر ما تبقى منا ، ببساطه ينهبون الامل المبثوث من قلوب احلامنا ثم يغتالون الحلم حيث اللا وجود، ومنذ ان مررت من الواقع وانا ما عدت ابتسم للحالمين قط ، تماما كما حدث معي عندما التقيت بشاب يلقبونه ب "البلقاوي" انه ببساطه شاب عشريني تجده مصدرا للامل والتفاؤل والغريب انه مليء مليء جدا بالاحلام ، ويبث من كلماته سحر الثقافة والرقي والالمام ومن اخلاقه تخط كلمات قد تكفي 365 ديوان شعر واكثر .

(انا لم امدح " بلقاوي" قط ، دعونا نميز ما بين المديح والوصف) ها انا اكتب لك لتعلم انني اسقطت وصيتك عنوة لا رغبة ، وابدلتها بالالم على شباب لا زالوا يظنون خيرا بالواقع أمثال " بلقاوي " .. وانا سابقا .... نعم انا حينما حلمت ان يعانقني من انتمي له ، بكل ما يحمل العناق من معاني كسد الحاجات ، والترفيه ، والامن ، والعيش الكريم .. الكريم جدا وفي نهاية رسالتي، اعلم يا والدي انك لست مرتكب جريمة فساد، وانك اوصيتني بالحلم قبل ان يطالوا اعدادات الاولويات ليجعلوا من الحلم امرا يخلو من الامل ويبطلوا مفعوله كبوابة للاهداف.

- ابنتك كالعادة اسأل الله ان يريح البال وان تعود الاحلام لمنابعها لتبث بنا اهداف نسعى لتحقيقها ولنتذكر دوما ان الحلم والقرع على أبواب السادة لا يجتمعان ... لا يجتمعان مطلقا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/15 الساعة 20:13