اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

كريشان يعلق على «باسم عوض الله في هذا الفندق»: جماعة الفولفو ورجال ابورسول.. انتبه العمارة الزرقاء

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/16 الساعة 11:26
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتب: محمود كريشان

تعقيبا على ما انفرد بنشره موقع "مدار الساعة" تحت عنوان: "باسم عوض الله في زنازن أبو رسول"..

صدقا.. ومن صميم الوجدان لقد تحركت مشاعر كافة ابناء الجهاز ممن واكبوا ذلك البناء الشامخ الذي تم اغتياله وهدمه في لحظة جحود وتنكر بذريعة الحداثة والتطور وذهبت بهدمه ذاكرة الرجال الذين ما بدلوا تبديلا عن حماية الأردن والدفاع عنه في لحظات عاصفة وعصيبة من عمر الدولة..

عودا الى عشق وبدء.. "العمارة الزرقاء" أو "فندق ابورسول" المبنى القديم للدائرة في العبدلي.. ومن ينسى ذاكرة السيادة الوطنية في العبدلي وتحديدا خط رقم (7) التي كان ينسجها بالتحدي والعناد.. عناد صاحب الحق في وأد كل المؤامرات التي كانت تحاك ضد الاردن وقيادته.

ممنوع اللعب مع جماعة الفولفو.. رجال ابورسول.. اعترف عشان نساعدك.. لا حل لك الا الاعتراف!.. الفندق جاهز واقامة لن ينساها مطلقا.. لان تلك الكوكبة من جماعة الباشا محمد رسول.. ما ظلموا ولا تعسفوا وما فسدوا.. بقوا تحت تأثير القسم في الاخلاص والانتماء والنزاهة.. بصراحة يخافون الله ويعشقون الأردن..

عذرا.. «أخالف العُمر.. راجع سالف إعوامي».. على رأي عندليب الجزيرة الفنان الكبير محمد عبده في رائعة الأمير الشاعر خالد الفيصل المغناة «من بادي الوقت هذا طبع الأيامي».. لتشرق الذاكرة بزمن سيادي جميل، كان فيه «العبدلي» رمز العزة والكرامة والكبرياء..

العمارة الزرقاء.. الصبر والرضا.. التحدي العظيم..لتشرق الذاكرة بمشهد الضباط وهم يخرجون ويدخلون بواباتها بشموخ، عندما كنا نصغي لهدير تأدية التحية العسكرية على مشارفها، وهم بكامل البهاء والهيبة.. وبما ان الطابق انفتح.. يترسخ سرفيس رقم 7 في ذاكرة الاردنيين، القادمين من القرى والمحافظات، بهدف التجنيد عندما كانت شعبة التجنيد في العبدلي، والذي يوجد في هذا الخط الحيوي ايضا مكتب عمان و"الدائرة".. وذاكرة الحفاظ على سيادة الوطن في مراحل صعبة، وقد رفع «رجال العبدلي» راية التحدي، وبرز العناد الاردني ونذروا الدم في سبيل حماية بلد «الغوالي يرخصن له».

وعودا الى عشق.. فإنه من المعروف تاريخيا ومنذ عدة عقود ان سرفيس خط العبدلي كان موقفه الرئيسي بوسط البلد في شارع سينما الحسين «شارع الملك غازي، خلف سوق الذهب والصاغة في وسط البلد.. وكان سرفيس العبدلي من أشهر خطوط النقل الداخلي الذي يتميز بالحركة والنشاط لتحميل وتنزيل الركاب بشكل دائم.. وكان يشترط على السائقين العاملين على هذا الخط احضار شهادة حُسن سلوك من المخابرات، بالإضافة لعمليات تدقيق دورية على قيودهم نظرا لأهمية الأماكن السيادية التي يمر منها هذا السرفيس الحيوي.

وعلى صلة.. تشير المعلومات الى منطقة العبدلي سُميت بهذا الاسم قديما تيمنا بالملك المؤسس عبدالله الأول «طيب الله ثراه» وذلك عندما قامت القيادة العامة للجيش العربي بشراء ارض في هذه المنطقة الواقعة ما بين المستشفى الاسلامي ومجلس الامة ليتم فيها انشاء مركز تدريب عسكري للجيش الاردني وقام الملازم «آنذاك» محمد هاشم بشراء (20) دونماً بسعر (15) ديناراً للدونم الواحد، ثم اصبح في هذا المعسكر «مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية» ولم يكن في محيط هذا المعسكر أية أبنية أخرى!!.

اذا.. هي ذاكرة السيادة الوطنية الأردنية التي نهضت في العبدلي بكل هيبتها العسكرية وقد انتخى رجال الدولة لحماية الوطن من هذه الرقعة الخالدة في ذات اوضاع صعبة وخطيرة

Kreshan35@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/16 الساعة 11:26