اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عبر.. من مئوية تأسيس المملكة الاردنية الهاشمية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/17 الساعة 10:33
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتب: النائب السابق الدكتور خلف ياسين الزيود

لا يعرف التاريخ ولا يقرأ بالنتائج فقط انما بالحكمة والعدل الذي يسود، وماضي التاريخ ليس بحثاً ودراسة بل هو استخلاص العبر المهمة منه؛ الايجابية والسلبية، الناجحة والفاشلة، حتى يستنار بها وعليها في بناء المستقبل الى جانب كل المستجدات الحديثة والتطور في الادارة والانتاج الوطني الكلي، السياسي والاقتصادي والاعلامي والاجتماعي.

وهذه هي الذاكرة التاريخية والارث الاردني الهام الذي يعطي انطباعاً عن الواقع وقوة وتفاؤلاً كبيرين لصناعة المستقبل الناجح، ان الماضي الاردني تراكمت فيه نجاحات وبناءات عظام عبر التاريخ وحصل فيه أيضاً كبوات وضعف وفقر وعوز شداد، ولكنها سارت وشقت طريق نجاحات زاهية وانجازات كبيرة بجهود الاجداد والاباء رحمهم الله، نراها حتى يومنا هذا.

ولأننا امتداد لهذا الارث وبناة حضارة يجب ان نستمر ونضيف الكثير للحاضر والمستقبل، ونؤكد للعالم أننا نحرك التاريخ ونعيشه ماضياً وحاضراً ومستقبلاً؛ وعليه وفيه تكبر وتزدهر الذاكرة التاريخية الاردنية لتصبح أساساً للأجيال وقاعدة ثابتة في التنشئة والولاء الوطني وصناعة المستقبل.

وهنا لا نقول إن معرفة الماضي هي قصص وحكايات نرويها ونقصها الى أولادنا، وهي كذلك ليست للتباهي أمام النفس والاخرين، انما هي وسيلة مهمة للقياس على ما يجري حاضراً أو ما يتوقع حدوثه في المستقبل لكي نتفادى الأخطاء التي كانت، ونستفيد من أساليب وطرق الصواب التي سلكها سابقونا في ذلك الوقت، وعلى الرغم من كل الاختلافات بين الحاضر والماضي الا أن السلوك البشري يتطابق ويعاد ويتكرر في كثير من الامور حتى لو بعد قرون من الزمان.

فهذا هو تاريخ الاردن ثابت ومنضبط ضمن المعيار الاردني العروبي الانساني ويعيش بماضيه وحاضره ومستقبله، ويواكب كل أنماط التقدم العلمي والحضاري، وهو أيضاً حريص ولا يغفل عن الالتزام بالصبر بين الامل والحذر والتوازن بين الطموح والحكمة.

وهنا تأتي الحكمة بالتقاط الفرصة والاستفادة من كل الصدمات التي مررنا بها لتأسيس بداية المئوية الثانية بمسارات ثابتة وواضحة تعيد بناء ثقة الشعب بدولته. وهذا يتطلب اعادة تسكين فقط القيادات الصادقة الشجاعة لادارة الدولة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/17 الساعة 10:33