اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

اَلُدُعَاُء يُغَيِّر اَلْمَكْتُوب فِي اَلَّلْوحِ اَلْمَحْفُوظِ

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/17 الساعة 14:06
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

نزلت الديانة الإسلامية خاتمة لما سبقها من الرسالات السماوية، وقد جاء في القرآن الكريم سِيَر الأنبياء والمرسلين والرسالات السماوية السابقة بكل وضوح لأن مصدرها واحد وهو الله وسيدنا جبريل عليه السلام. والدليل على ذلك بكل بساطة أن من أنزل الرسالات السابقة طلب من المسلمين الإيمان برسلها وأنبيائها وكتبها السابقة (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ، آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (البقرة: 4 و 285)). ولو كانت الديانات السماوية السابقة أو الديانة الإسلامية من مصادر مختلفة لما طلب الله من المسلمين أن يؤمنوا بها حتى يكونوا مسلمين وهذه حقيقة لا يعترض عليها أي إنسان عاقل. وعادة في البحث العلمي وفي تأليف الكتب في أي تخصص يرجع الباحثون والمؤلفون إلى أحدث ما تم الوصول إليه من قبلهم من الباحثون والمؤلفون من حقائق مثبتة، وآخر ما وصل إلى بني آدم من السماء من الله هو الديانة الإسلامية وكتابها القرآن الكريم وما وصل من أحاديث نبيها محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام الصحيحة. فعلى كل من يعتنق الديانة الإسلامية أن يؤمن بما جاء في القرآن الكريم أولا ومن ثم ما جاء في أحاديث نبيها محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام الصحيحة حول ما جرى من أحداث مع الرسالات السابقة ومجريات ما حدث ومايحدث وما سيحدث في المستقبل مما فتح الله على نبيه محمد به من علم الغيب. ونحن كمسلمين نؤمن بأن رزق كل إنسان مكتوب في اللوح المحفوظ عند الله في السماء وليس في الأرض ولكن على كل إنسان أن يسعى من أجله (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (الذاريات: 22، 23)).

والأمر الآخر المعلوم عندنا، هو أن سيرة حياة كل إنسان مكتوبة له منذ الأزل من قبل خلقه أيضاً في اللوح المحفوظ (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (الحديد: 22 و 23)) ولحسن الصدف ان أرقام الآيتين في السورين 22 و 23. ولكن السؤال الذي يفرض نفسه علينا، هل يستطيع أي إنسان أن يُغَيِّرَ ما كتب الله له في اللوح المحفوظ من شقي أو سعيد أو غني أو فقير أو مآله إلى الجنة أو النار ... إلخ؟ الجواب: نعم، وكيف؟ بالدعاء (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (الرعد: 39))، لأن سيدنا عمر عليه السلام كان يعتمد على هذه الآية في دعائه إلى الله. ولكن على كل إنسان أن يستحضر قبل الدعاء في قلبه شروط إستجابة الدعاء (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة: 186)). فنحن المسلمين محظوظين بأن الله خلقنا مسلمين وبما أعطانا من آيات عظام في القرآن الكريم. فعلينا جميعاً مسؤولين ومواطنين أن نستغل حلول شهر رمضان ونجتهد بالدعاء لأن الدعاء في رمضان مستجاب بإذن الله أكثر من غيره من الأوقات من العام. وذلك لأن الله ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الآخير من كل ليلة ويسمع الدعاء ويستجيب لدعاء المضطرين، ونحن دائماً مضطرون للدعاء إلى الله. فما بالنا هذه الأيام العصيبة؟ فلندعوا الله أن يكشف عنَّا البلاء والوباء والغلاء والفتنة والدسائس ... وينصر ملكنا عبد الله الثاني بن الحسين وقادة المسلمين على كل من يعاديهم ويؤيدهم بجنود السماء والأرض.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/04/17 الساعة 14:06