اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الملك في البيت الأبيض.. ما هي أهم الملفات؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/19 الساعة 00:49
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

يستقبل الرئيس الأميركي جو بادين اليوم الملك عبدالله الثاني كأول زعيم عربي يدخل بقدم واثقة للبيت الأبيض بعد سنوات عجاف من تخبط السياسة الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب الذي خلط أوراق الشرق الأوسط وحاول عبثا ليّ الذراع الأردنية في الملف الفلسطيني، ومحاولته إبعاد عمان عن الوصاية الشرعية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وقد أخذت أصداء اللقاء المرتقب تركب أمواج التحليل والتحليل من كافة أطراف الصراع الناعم في المنطقة العربية وإسرائيل، فما هي الملفات الأكثر حساسية على طاولة البحث اليوم؟

البداية ستكون قبل كل شيء إعادة التوازنات السياسية في المنطقة العربية التي تقابلها حكومات تل أبيب لأربعة أعوام قادمة، فيما إذا انفرط عقد حكومة الإتلاف اليميني برئاسة بينيت، والواضح من البطء الذي يتعامل به الرئيس بايدن في مد يده للاشتباك بالصراع أو التقارب ما بين تل أبيب والفلسطينيين، واضح أن بايدن ليس متعجلا في طرح أي صورة للحل قبل أخذ رأي الأردن أولا، فالأردن الذي تصدى وحيدا لصفقة القرن وأفشلها بقيادة الملك وعدم تنازله قيد أنمله عن الحق الفلسطيني وحق الوصاية، لا يتردد في حمل القضايا العربية لصانع القرار ال?ول في الشرق الأوسط على مقعده في البيت الأبيض.

لا شك أن الأردن قد سمح بإعادة مقعده للخلف قليلا خلال السنوات الماضية في انتظار أن يتمخض عن المجتمع السياسي العربي بوادر انفراج بيني أو عقد قمة عربية لمناقشة ترتيب البيت العربي أو تعزيز المواقف ومساندة الجميع للجميع، ولكنه رأى أنه خارج حسابات البعض ممن انشغلوا في ترتيب أوضاعهم الداخلية أو الحصول على دعم القوة العظمى لتنفيذ رؤاهم في مستقبل لم يعد يعترف بالتاريخ، وبالطبع فإن لكل دولة شقيقة مصالحها التي تبحث عن تعزيز وجودها، فيما الأردن يصارع على جبهات عدة اقتصاديا وسياسيا، فملف اللاجئين وعلى رأسهم السوريون وا?وضع القاسي جدا نتيجة وباء كورونا والمديونية العامة وشح مصادر المياه، والأهم الاستنزاف الكبير للقوات المسلحة التي تحرس الحدود مع سوريا ضد الجماعات والعصابات الطائفية..

العلاقة الاستراتيجية مع واشنطن على اختلاف رؤسائها لم تفتر كما فترت في عهد ترمب، ولكنها لم تنته، بل يعد الأردن شريكا قويا في الشرق الأوسط محاطا بسياسات واضحة للعلاقة ما بين الجميع أكان في الغرب الأميركي أو بقية دول العالم من أوروبا حتى شرق آسيا، والتعاون العسكري بين واشنطن وعمان لم ينقطع، فحتى القوات الأميركية في غرب العراق وجنوب سوريا تستعين بالخبرات الفنية على الأرض للجيش والاستخبارات الأردنية في مواجهة التحركات المعادية عبر الحدود، ما يضمن أمن الأردن أولا وأمن السكان الآمنين على الشريط السوري.

وبمناسبة ذِكر سوريا، فسيكون جزءٌ من المحادثات عن تخفيف حدة التوتر في الجانب السوري، وتأكيد ضمان أمن المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية واستمرار وصول المساعدات الإنسانية لكافة المناطق، وبالنتيجة الحصول على حق الأردن في استعادة الحياة الاقتصادية بين البلدين وطلب رفع جزئي عن بنود قانون قيصر الذي بات واضحا أن ضحاياه هو الشعب السوري في المقدمة.

ورغم أهمية الملف السياسي الداخلي في الأردن، فإن ملف القدس هو الذي سيأخذ حيزا هاما في النقاشات، فالقدس وحق المسلمين فيها مصان بعهدة التاريخ، وهو رمز السلام للجميع، أو بقاء الصراع مستمرا إن بقيت الإعتداءات الصهيونية على حرمه وسكانه مستمرة كما شهدناه بالأمس، ولا بد أن ينتزع الملك تأكيدا متجددا من الإدارة الأميركية على الحق الشرعي والوصاية الكاملة ولجم أي تهديد لشعب القدس أو تعطيل دور الأوقاف الأردنية هناك.

إلى هنا سننتظر ماذا سيخرج من اللقاء الذي ستكون كافة القضايا العربية الحساسة محل نقاش عميق فيه، وسيكون الأردن قد عاد مجددا للعب دوره السياسي التاريخي مدعما بعلاقاته الطيبة مع كافة الأشقاء العرب الذي سيتحدث باسمهم أولاً..

Royal430@hotmail.com
الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/19 الساعة 00:49