اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

اَلْرُوْحُ بَطَّارِيَةُ اَلْمَخْلُوْقُ، تُشْحَنُ عِنْدَ اَلْنَوْم

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/26 الساعة 12:23
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

لا أحد من مخلوقات الله في هذا الكون أجمع من ملائكة أو جن أو إنس يستطيع أن يعلم ماهية الروح لقوله تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (الإسراء: 85)). وعندما صنَع الإنسان الحاسوب حاول تقليد الإنسان من ناحية مكوناته المادية كجسم الإنسان ونظام التشغيل كالروح عند الإنسان والتطبيقات البرمجية الحاسوبية المالية والتجارية . . . إلخ مثل تخصصات الإنسان مثل الطب والهندسة والحدادة أو النجارة.. إلخ. ولكن لا ولم ولن يستطيع علماء وعباقرة الدنيا بأسرها لو إجتمعوا معاً أن يُصَنِّعُوا روحاً للروبوت أو الإنسان الآلي ليمتلكها كروح الإنسان، ومهما بلغت تعقيدات البرمجيات التطبيقية وملايين التعليمات التي تحتويها التي يقوم بها الإنسان الآلي. وهذا الإنسان الآلي إذا فرغت بطارية الشحن عنده التي يجب شحنها بشكل دوري كلما تفرغ يصبح قطعة مادية جامدة لا يتحرك ولا ينفع أبداً. فمما تقدم لا ندري هل نستطيع إذا جاز لنا التعبير للتوضيح هنا فقط أن نقول أن الروح عند الإنسان كالبطَّارية يعاد شحنها عند النوم لأن الله سبحانه وتعالى يأخذ منَّا الروح عند النوم (الموتة الصغرى)، لتخزن للشحن مؤقتاً في مكان ما. ثم تعاد لنا مرة أخرى عندما ننهض من النوم ما دام لنا من العمر بقية، ولكل روح شاحنها (نعلم أن الشواحن للأرواح كلها من صناعة ربَّ واحد وليست كشواحن صناعة الإنسان في الدنيا منها أصلية وغير أصلية أو صينية) إذا جاز لنا التعبير.
وقد أوضح الله لنا سبحانه وتعالى أن هناك موتتين لكل مخلوق من مخلوقاته الموتة الصغرى وهي النوم (عندما تؤخذ منه الروح لتوضع على شاحنها للشحن ومدة الشحن تختلف من مخلوق لآخر وفق ساعات النوم وربما تكون متواصلة أو متقطعة وفق طبيعة النوم عند كل مخلوق ثم تعاد له عندما ينهض من النوم كما قلنا ما دام له من العمر بقية). ولكن إذا إنتهى عمر أي مخلوق تؤخذ منه الروح ولا تعود لجسده وتسمى في هذه الحالة الموتة الكبرى (الوفاة)، ويصبح الجسد عبارة عن مكونات مادية لا فائدة منها كما يوضحها الله لنا في هذه الآية (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الزمر: 42)). ولا ندري فيما إذا كانت شواحن الأرواح عند ربِّ العالمين كلها نفس المواصفات أم تختلف باختلاف نوعية النفوس عند البشر؟!. فهل شاحن النفس الأمارة بالسوء (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (يوسف: 53))، يختلف عن شاحن النفس اللوامة (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (القيامة: 2))؟!، وهل شاحن النفس المطمئة يختلف عن شواحن النفسين السابقتين (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (الفجر: 27)) أم لا؟!، ام كلها من نفس النوع ولكن طبيعة النفوس تختلف عن بعضها البعض ، كل ذلك علمه عند الله.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/07/26 الساعة 12:23