اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ارتياح في الوسط الإعلامي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/14 الساعة 08:13
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ليس انحيازا لشخص وزير الإعلام، وإنما تعبير عن واقع لا أعتقد أنه فات أياً من زملاء المهنة الذين شعروا بالإنصاف لاختيار أحد زملائهم لهذا الموقع، ممن بدأوا المهنة مندوبا ميدانيا، قبل أن ينتقل إلى «دسك التحرير»، ويعمل في العديد من كبريات الصحف والمجلات العالمية، ويتم اختياره لإدارة مؤسستين إعلاميتين عريقتين هما، وكالة الانباء الأردنية، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني. إضافة إلى مواقع أخرى عديدة.

وقبل ذلك، وبعده، كان وما زال صديقا قريبا من كل الصحفيين والإعلاميين، مطلا على أوضاعهم، ومشاركا لهم في كل مناسباتهم.

فقد تلقى الصحفيون والإعلاميون نبأ اختيار الزميل الأستاذ فيصل الشبول وزيرا للإعلام بارتياح كبير، وبأمل بأنه سيعمل كل ما يستطيع من أجل خدمة المهنة التي أمضى عقودا في بلاطها. والتي باتت تعاني الكثير بفعل تراكمات أفضت إلى دخول مؤسسات صحفية عريقة إلى غرفة العناية المركزة، دون أية محاولة رسمية وجادة لإنعاشها.

فهو أولا وقبل كل شيء، صحفي، ماهر في فهم المتطلبات الوطنية، وخبير في التعامل مع الحريات العامة وفي مقدمتها الحرية الصحفية، وانعكاساتها الإيجابية على مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

زملاء المهنة، يعرفون حجم الطموح لدى زميلهم ووزيرهم الجديد، لكنهم يعلمون حجم المسؤولية التي ضاعفتها حالة التفاؤل، والتي يقابلها تراجع رسمي غير مبرر في قطاع الصحافة الورقية لصالح وسائل التواصل الاجتماعي، تحت مسميات ومبررات واهية.

كما تراجع اهتمام كبار مالكي الأسهم في المؤسسات الصحفية من رسميين وغيرهم تبعا لتراجع مستوى الأرباح، وعدم قدرة تلك المؤسسات على تلبية متطلبات الترهل المتراكم عبر «عقود البحبوحة»، حيث كانت بعض الصحف أشبه بحقل نفطي بإيرادات خرافية، وبكوادر تفوق الحاجة، ونفقات ترفيّة.

الزملاء يعلمون أن مسؤولية وزيرهم الجديد مركبة، لكنهم على ثقة بأنه سيحدث نقلة نوعية في مجال إعلام الدولة، وسيعمل كل ما بوسعه من أجل إنقاذ الصحافة الورقية من أزمتها المستفحلة. ويأخذ بيد أعضاء مهنة المتاعب من بعض متاعبهم. لكنهم متأكدون أن نجاحه بهذه المهام الوطنية الشريفة لن يكون سهلا ما لم يحدث تغير إيجابي في النظرة الحكومية للمهنة ومؤسساتها. وما لم يقتنع أصحاب القرار بأن الوطن بحاجة الى إعلام قوي يدافع عنه في وجه أية مؤامرات أو مخططات تستهدفه، وتسعى إلى ضرب وحدته.

كما أنه بحاجة ماسة إلى الإعلام الرصين والقوي من أجل تسويق الفرص الاستثمارية، والترويج لكافة عناصر القوة المتاحة والتي تغري أصحاب رأس المال من أجل القدوم إلى الأردن، والاستثمار فيه.

وضمنا، هو بحاجة إلى مؤسسات إعلامية قوية، تمكنه من تحقيق الطموحات الوطنية التي نادى بها جلالة الملك، وصولا إلى أوراق الإصلاح السياسي الذي فرغت لجنة ملكية من وضعها قبل أيام. والتي حظيت بتوافق وطني عام.

الزملاء يدركون حجم الطموح عند وزيرهم، وفي المقابل حجم الصعوبات، لكنهم واثقون بأنه لن يكون وزيرا عاديا، وإنما صاحب مشروع إعلامي وطني ويتمنون له التوفيق والنجاح.

Ahmad.h.alhusban@gmail.com
الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/10/14 الساعة 08:13