اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

أمير الشفافية.. وذاكرة السمك

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/24 الساعة 21:24
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن
مدار الساعة - كتب: أمجد المجالي
هل أبدأ بعرض سلبيات ذاكرة السمك، أم أتحدث عن مواقف ستبقى مشهودة بالتاريخ، أو أعرج الى مقدار الشفافية والشغف لكرة القدم، أو أركز على الجرأة بمحاربة زمر الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم، لا أعلم من أين أبدأ سرد تفاصيل الحكاية؟.
تموج الافكار في رأس اثقل من الهموم، والجرح ونكران الجميل، ولكن عندما يتعلق الامر بأمير الشفافية فأن الذاكرة تنشط لتستعيد حكايات ومواقف لا مثيل لها، وهنا لا ادافع عن الاتحاد الاردني لكرة القدم، وتحفظاتي المقرونة بالعتب، لكن العهد والوعد يدفعاني للتصدي لأي محاولة للتنمر أو الانتقاص من حق مشروع ومتعارف عليه دوليا.
ولنبدأ الحكاية من الفصل الأول، وهو مخصص لأصحاب ذاكرة السمك، وتحديدا عندما رفض الاتحاد الدولي حجاب لاعبي منتخب ايران في مباراة أمام منتخبنا النسوي، ما يعني الفوز لمنتخبنا اعتباريا بثلاثية نظيفة، وهنا تصدى الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني، ورئيس اتحاد غرب آسيا، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، آنذاك، للموقف بمسؤولية ودافع عن حق ممارسة الفتاة للعبة بالحجاب، ما اسفر عن اقرار "فيفا" بتلك الخصوصية بعد جهد كبير بذله الامير المحب للعبة والحافظ لحقوقها والضاغط على مضامين العدالة للجميع.
وتمضي تفاصيل الحكاية بفصلها الثاني، عندما أنبرى الامير علي للدفاع عن الكرة الكويتية وضرورة رفع قرار الحظر عنها، علما ان المنتخب الكويتي، استنادا الى نتائج التصفيات الأخيرة، ساهم بخروج المنتخب الوطني من حسابات الترشح للدور الحاسم من تصفيات المونديال، فهل تناسى من يملكون ذاكرة السمك ذلك الموقف المحق والحق؟.
وفي الفصل الثالث، وحكاية العز والمسؤولية تلمع ذهباً بين سطور الحكاية، تبنى الأمير علي قضية المنتخب العراقي واحقية اللعب على ارضه وبين جمهوره وارسل المنتخب الوطني لاجراء مباراة في البصرة لتعزيز تلك الاحقية وأصر على حضور المباراة في اللعبة تأكيداً للموقف الداعم، كما مارس دوره المسؤول لأحقية الأشقاء في العراق بإستضافة بطولة غرب أسيا لمنتخبات الشباب والتي تدور رحاها حاليا في البصرة، فهل نسيتم أم تناسيتم ذلك يا أصحاب ذاكرة السمك؟.
واستنادا الى كل ما سبق، فإن ما يربط مقدار العشق والشغف لدى الأمير علي تجاه للعبة يرتكز على مبادىء الشفافية والعدالة للجميع، ما يفسر الحرص الدائم والحازم على ارساء مضامين العدالة التي ترتكز عليها منافسات كرة القدم وتضعها في مقدمة المبادىء السامية، وهنا فإن "فيفا" بات مطالباً بايجاد آلية عصرية للتأكد من جنس اللاعبات عند تسجيلهن رسمياً في سجلات ممارسة اللعبة، وهذا الامر لا يعيب أحداً بل يضمن توفير العدالة والمساواة.
يا أصحاب ذاكرة السمك، استرجعوا شريط الذكريات للتوقف عند حقائق سيذكرها التاريخ، وأبحثوا عن الاجابات الحقيقية لأسئلة عديدة تبرز فوق صفحات التميز والمسؤولية: من حافظ على حق الفتاة بممارسة اللعبة بالحجاب؟، ومن نبش قضايا الفساد في الاتحاد الدولي وأنهى امبراطورية بلاتر واعوانه الفاسدين؟، ومن أخلص للعبة وعشقها وحارب لأجل ارساء قواعد اللعب النظيف والعدالة والانصاف؟، حتماً فإن الجواب واحد : أمير الشفافية والعاشق والمحب للعبة.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/11/24 الساعة 21:24