اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

قصة الرجل الذي حدد مسار انتشار جائحة كورونا

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/02 الساعة 14:16
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كانت جائحة كورونا نقمة على العالم أجمع، لِما شكّلته من خسائر اقتصادية مرعبة على الدول بشكل عام، والأفراد بشكل خاص، باستثناء ألبرت بورلا، الذي كانت ضربة العمر له، فقد أدرّت لخزينته مليارات الدولارات، وجعلت منه الرجل الأهم في العالم في تلك المرحلة، لدرجة أن زعماء العالم كانوا يطلبون وده، وكان لديه الخيار في تجاهلهم أو الاستجابة لهم.

ألبرت بورلا هو الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، الذي تمكنت شركته من امتلاك مفتاح النجاة للعالم، من أجل الخروج من جائحة كورونا، نظراً إلى أن اللقاحات سمحت لبعض البلدان بإعادة فتح اقتصاداتها خلال الصيف.
الكل يطلب ود بورلا
سافَرَ ألبرت بورلا إلى مدينة كورنوال الكندية لحضور قمة مجموعة السبع، في يونيو/حزيران الماضي، وأوقَفَ طائرته الخاصة بجوار طائرة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
بعد أسابيع، رحَّبَ به رئيس الوزراء الياباني آنذاك يوشيهيدي سوجا في الأولمبياد، وهي المرة الأولى التي تستضيف فيها دار ضيافة الدولة في قصر أكاساكا رئيساً تنفيذياً لشركة.
وفي سبتمبر/أيلول، كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يصف ألبرت، البالغ من العمر 59 عاماً بأنه "صديقٌ مُقرَّب" له.
أما عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، فكانت الحكاية مختلفة تماماً، فقد ناشَد قادة ألبرت بورلا العالم للحصول على طلباتٍ للقاح، قد لا يكون الهدف الرئيسي لدى بعضهم إنقاذ حياة الشعوب بقدر ما كان أملاً منهم في إنقاذ منافذهم السياسية، ومواجهة معركة انتخابية حاسمة قد تخرجه من منصبه، بحسب ما ذكرته صحيفة Financial Times البريطانية، في تقرير نشرته الأربعاء 1 ديسمبر/كانون الأول 2021.
كان من أبرز هؤلاء الزعماء رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، الذي تصدر قائمة المتصلين ببورلا، إذ اتَّصَل به 30 مرة.
ألبرت بورلا مع جو بايدن/ رويترز
ألبرت بورلا مع جو بايدن/ رويترز
زعماء آخرون غاضبون على بورلا
منذ الموافقة على اللقاح في نهاية عام 2020، ساعدت قرارات شركة فايزر في تشكيل مسار الجائحة. ولديها القدرة على تحديد الأسعار، واختيار الدولة التي تأتي أولاً في نظام قائمة انتظارٍ مُبهَم، بما في ذلك البرامج الداعمة التي تسعى الدول الغنية الآن إلى تسريعها.
ففي الوقت الذي كان فيه السياسيون الغربيون يتعاملون مع ألبرت بورلا، أصبح القادة في العديد من البلدان الفقيرة غاضبين، إذ انتشر الفيروس بين سكَّانهم غير المُحصَّنين باللقاح.
يقول سترايف ماسييوا، الملياردير الزيمبابوي الذي ينسِّق فريق اللقاحات في الاتحاد الإفريقي: "لقد تُرِكنا ندخل في الماء… حتى نغرق".
في أواخر العام الماضي، أقنع ماسييوا شركة فايزر بتزويد إفريقيا بمليوني جرعة أوَّلية للمساعدة في تطعيم بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية، الذين يُقدَّر عددهم بخمسة ملايين عامل في القارة. وكان ينتظر بفارغ الصبر مسودة العقد. قال ماسييوا: "ظلوا يقولون: الأسبوع المقبل. ثم وصلنا إلى أبريل/نيسان".
لكن ازداد غضب ماسييوا في مايو/أيار، عندما شاهد الاتحاد الأوروبي يبرم عقداً ضخماً يصل إلى 1.8 مليار جرعة. وكَتَبَ "احتجاجاً شديد اللهجة" إلى بورلا، سأل فيه عن سبب التأخير. وتلقوا في النهاية بعض الجرعات من مبادرةٍ تديرها إدارة بايدن.
رغم زيادة إمدادات اللقاحات إلى البلدان الفقيرة منذ سبتمبر/أيلول، فإن التفاوتات العالمية صارخة. وحتى الآن، تلقَّى 66% من الأشخاص الذين يعيشون في دول مجموعة السبع جرعتين من اللقاح، ويبلغ هؤلاء في إفريقيا 6% فقط. أما عدد الأشخاص في البلدان مرتفعة الدخل الذين تلقوا جرعاتٍ مُعزَّزة فيقارب ضعف عددهم في البلدان منخفضة الدخل الذين تلقوا الجرعتين الأولى والثانية.
نفوذ قد يتزايد مع المتحور الجديد
لم ينته نفوذ فايزر بعد، فاليوم، تقف شركة الأدوية الأمريكية وراء المنتج الصيدلاني الذي سجَّلَ رقماً قياسياً في المبيعات في عامٍ واحد. وتتوقَّع شركة فايزر أن تصل مبيعات اللقاح إلى 36 مليار دولار في العام 2021، وهو على الأقل ضعف مبيعات أقرب منافساتها شركة موديرنا.
أما قدرة ألبرت بورلا وشركة فايزر على توسيع الإنتاج بشكلٍ كبير فقد جعلتها إلى حدٍّ بعيدٍ صانع اللقاحات الأكثر سيطرةً على الإطلاق. وفي أكتوبر/تشرين الأول، حصلت الشركة على 80% من حصة السوق للقاحات فيروس كوفيد-19 في الاتحاد الأوروبي، و74% في الولايات المتحدة.
ومع ظهور متحور كورونا الجديد "أوميكرون"، والأنباء التي تتوارد حول حاجة العالم لتعديل في اللقاح، فإن هذا الأمر يفتح باباً واسعاً من الأرباح للشركة، قد يكون أكبر من سابقه.
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/12/02 الساعة 14:16